احياء ذكري المرحوم العلامة مصباح الیزدی إحیاء لنهجه وفکره / إقامة 150 برنامجاً فی مختلف أنحاء البلاد

قال أمین لجنة إحیاء ذکرى العلامة مصباح یزدی: "لقد تشکلت هذه اللجنة منذ الأیام الأولى لرحیل هذا العالم الحکیم، وهی تسعى کل عام من خلال إقامة مراسم وطنیة و دولیة أن تحیی ذکرى وأفکار وسلوک هذا العالم الحكيم المجاهد ".
وأضاف حجة الإسلام محمد حسین رجبی فی المؤتمر الصحفی للمؤتمر الدولی "العلوم الإنسانیة الإسلامیة وإحیاء ذکرى العلامة مصباح الیزدی": "تشکّلت لجنة إحیاء ذکرى العلامة مصباح بعد انقضاء الأربعینیة، وهی تتحمّل منذ ذلک التاریخ مسؤولیة إقامة مراسم الذکرى. وقد أُقیمت سنویّاً مراسم مهیبة فی طهران وقم وسائر المدن، وببرکة عنایة قائد الثورة الإسلامیة (الإمام الخامنئی دام ظله) بالعلامة مصباح، تتعاظم هیبةُ هذه المراسم وعظمتها سنةً بعد أخرى.
وتذکّر: أنّ الشهید آیة الله السید إبراهیم رئیسی کان المتحدث الرئيس فی هذه المراسم خلال السنوات الثلاث الأولى، إلى جانب مشارکة شخصیات وطنیة وعالمیة فی اللجان المتخصصة والجلسات المحلیة والعالمیة.

وأضاف حجة الإسلام رجبی : فی عام ١٤٠١  هـ.ش، عشیة الذکرى الثانیة لرحیل الاستاذ، التقت عائلة العلامة مصباح الیزدی(رح) بلامام السید علی الخامنه ای حفظه الله وأکد سماحته فی هذا اللقاء أن "إحیاء ذکرى العلامة مصباح هو إحیاء لنهجه". وبناءً على ذلک، سعت لجنة إحیاء الذکرى فی السنوات الأخیرة إلى توسیع نطاق برامجها والتعریف بفکره ومنهجه أکثر من أی وقت مضى.

وفی إشارة إلى برامج هذا العام، قال: تعقد هذه اللجنة اجتماعاتها بشکل أسبوعی، ونظراً لظروف البلاد فقد تم اختیار عنوان المؤتمر "ولایة الفقیه محور الوحدة و حامل لواء المقاومة" للمراسم ، وهو مستلهم من تصریح قائد الثورة الإسلامیة حول ضرورة الحفاظ على الوحدة.

ومن المقرر أن ینعقد الحفل الرئیسی على شکل "المؤتمر الدولی للعلوم الإنسانیة الإسلامیة و إحیاء ذکرى العلامة مصباح الیزدی" فی طهران ومدن أخرى، بما فی ذلک مدینة قم المقدسة. وبالإضافة إلى ذلک، سیتم عقد العدید من الاجتماعات المتخصصة على مستوى البلاد، و نأمل هذا العام أن نعقد قرابة 150 برنامجًا فی مختلف أنحاء البلاد وأن یکون لدینا أکثر من 20 أستاذًا بارزًا مشارکًا فی هذه الفعاليات.

و أوضح أمین لجنة إحیاء ذکرى العلامة مصباح الیزدی: إن العلامة مصباح لم یکن فقط شخصیة حوزویة بحتة، بل کانت لشخصیته أبعاد وطنیة وإقلیمیة ودولیة، وکانت علاقته جدیرة الثناء بزعماء الأدیان السماویة و قادة جبهة المقاومة ، وبعد رحیل العلامة مصباح الیزدی (رح) تزاید الطلب على تخلید أفکاره ونشرها فی جمیع أنحاء العالم، کما ان في السنة الاولى بعد رحیله تضاعف الطلب على آثاره وکتبه ، و توسعت مقبولیت افکاره ،یوما بعد یوم.
و اختتم حجة الإسلام والمسلمین رجبی بلإشارة إلى قرار المجلس الأعلى للثورة الثقافیة، قائلا: إن مکانة العلامة مصباح الیزدی فی حقل العلوم الإنسانیة الإسلامیة لا مثیل لها، وإن تفکیره المبتکر وشخصیته الفاضلة وسلوکه الروحی یعتبر رصیدا ثمینا للحوزات العلمیة والجامعات والنظام الإسلامی.
 

روز: 
6
ماه: 
ربیع الآخر

جميع حقوق الموقع محفوظة ومسجّلة لمؤسسة الإمام الخميني (ره) للتعليم والأبحاث