وبحسب تقرير صادر عن مديرية العلاقات العامة في مؤسسة الإمامالخميني أوضح حجةالإسلام محمدرضا الأسدي في حديثٍ صحفي أن هذا البرنامج التعليمي يُعدّ خطوة نوعية لتعزيز المستوى العلمي والبحثي لطلبة الحوزةالعلمية، ورفع كفاءاتهم الاستنباطية في مجال الفقه والأصول، ويمثل إضافة نوعية لمسيرة التطوير العلمي في الحوزات العلمية.
وأضاف الأسدي: تم تصميم هذا البرنامج بمشاركة نخبة من الأساتذة المتخصصين، وإداريي ومصممي النماذج التعليمية من أبرز المؤسسات والمراكز الفقهية والأصولية في الحوزات العلمية، مع الاستفادة من أفضل الممارسات الناجحة في هذا المجال.
ولفت إلى أن الأساتذة والإداريين المدعوين ساهموا بشكل فعّال في تصميم المحتوى العلمي وابتكار أساليب تدريس متطورة (السامرائیة الحدیثة)، لضمان تلبية الاحتياجات العلمية للطلبة بأعلى مستويات الجودة.
وتابع قائلاً: يتمتع المنتسبون لهذا البرنامج التخصصي، بعد اجتياز مرحلة التقييم والقبول، بميزات استثنائية تشمل إشراف خريجين متخصصين، واستضافة أساتذة متميزين، وجلسات تعزيز المهارات، ومناهج تعليمية مبتكرة، بالإضافة إلى توجيه أكاديمي متخصص.
وأبرز الأسدي أن البرنامج يوفر دعماً علمياً مستمراً من خلال مشرفين أكاديميين، ومراجعة أسبوعية للمقررات، ودورة صيفية علمية، وخدمات تعليمية متميزة، إضافة إلى منح دراسية خاصة للمشاركين.
وأكد معاون التعلیم أنّ البرنامج، بعد النجاح اللافت في مرحلته التجريبية وتحقيقه نتائج إيجابية مشجعة، سيستمر بزخمٍ أكبر في العام المقبل، استعداداً لاستقبال المزيد من الراغبين في الالتحاق به.
ورأى أن الهدف الأساسي يتمثل في إعداد جيل متمكن من الفقه والأصول، قادر على المساهمة الفاعلة في المشهد العلمي والبحثي في الحوزات العلمية.
وختم الأسدي بالقول: يمثل هذا البرنامج فرصة استثنائية للطلبة الراغبين في تعميق معارفهم وتطوير مهاراتهم الاستنباطية، حيث نبذل كل الجهد لتوفير البيئة التعليمية المثلى لتحقيق طموحاتهم العلمية والبحثية.
 



