Submitted by admin1 on Mon, 10/17/2022 - 14:54
"العوالم الاجتماعيّة": كتاب العام المنتخب في الحوزة العلميّة
طبقا لإعلان مركز الأخبار والإعلام للعلاقات العامّة بمؤسّسة الإمام الخميني (ره) للتعليم والأبحاث، فإنّ كتاب "العوالم الاجتماعيّة" لحجة الإسلام والمسلمين الدكتور حميد بارسانيا مدير قسم علم الاجتماع لمؤسسة الإمام الخميني (ره) للتعليم والأبحاث، قد تمّ اختياره بعنوان "كتاب العام" في المؤتمر السنوي الخامس عشر لإنتخاب الكتاب العام الحوزوي.
يتكوّن كتاب "العوالم الاجتماعيّة" لحميد بارسانيا من ثلاثة أقسام، ويتكوّن كلّ قسمٍ من 14 فصلًا. القسم الأوّل هو العمل والمعرفة الإجتماعيّة، والقسم الثاني هو العوالم الإجتماعيّة، والقسم الثالث هو الإدراك الإجتماعي. هذا الكتاب له ترتيب ونظم خاصّ. في هذا النظم - على الرغم من أنّ محتويات الأقسام الثلاثة من الكتاب متوالية ومتماسكة - يمكن دراسة كلّ فصلٍ وجزءٍ منه بشكلٍ مستقلٍّ.
في هذا الكتاب - أوّلًا - يتمّ وصف وتعريف العمل الإنسانيّ والإجتماعيّ، ومن ثمّ العلوم الإنسانيّة والإجتماعيّة القائمة على أسس علم الوجود وعلم الإنسان للحكمة الإسلاميّة.
في هذا القسم يؤكّد المؤلّف أنّ الميتافيزيقا لا ترتبط بالعلوم الإنسانيّة، كما أنّها لا تنضمّ إلى العلوم الطبيعيّة، لكن يتمّ وضع الميتافيزيقيا كجزءٍ أساسيٍّ من الحكمة النظريّة تجاه العلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة.
إنّ عنق الزجاجة للنقاش في عوالم مختلفة هو العلاقة بين العالم الاجتماعيّ والعالم البشريّ؛ حيث ترتبط العلاقة بين الفرد والمجتمع والعلاقة بين العامل والهيكل بهذا النقاش، وحاول المؤلّف إستخدام بعض نقاط القوّة للحكمة الصدرائيّة في شرح هذه العلاقة.
العالم الإسلاميّ والعالم الحديث مثالان على العالمين المعنويّ والدنيويّ. وفقًا للمؤلف، فإنّ شرح هويّة هذين العالمين ومعرفة الحدود الثقافيّة لكلّ منهما يجعل من الممكن للإنسان المتردّد اليوم أن يتّخذ قرارًا حكيمًا بعبور الحدود الثقافيّة وخطوط الهويّة.
يتكوّن كتاب "العوالم الاجتماعيّة" لحميد بارسانيا من ثلاثة أقسام، ويتكوّن كلّ قسمٍ من 14 فصلًا. القسم الأوّل هو العمل والمعرفة الإجتماعيّة، والقسم الثاني هو العوالم الإجتماعيّة، والقسم الثالث هو الإدراك الإجتماعي. هذا الكتاب له ترتيب ونظم خاصّ. في هذا النظم - على الرغم من أنّ محتويات الأقسام الثلاثة من الكتاب متوالية ومتماسكة - يمكن دراسة كلّ فصلٍ وجزءٍ منه بشكلٍ مستقلٍّ.
في هذا الكتاب - أوّلًا - يتمّ وصف وتعريف العمل الإنسانيّ والإجتماعيّ، ومن ثمّ العلوم الإنسانيّة والإجتماعيّة القائمة على أسس علم الوجود وعلم الإنسان للحكمة الإسلاميّة.
في هذا القسم يؤكّد المؤلّف أنّ الميتافيزيقا لا ترتبط بالعلوم الإنسانيّة، كما أنّها لا تنضمّ إلى العلوم الطبيعيّة، لكن يتمّ وضع الميتافيزيقيا كجزءٍ أساسيٍّ من الحكمة النظريّة تجاه العلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة.
إنّ عنق الزجاجة للنقاش في عوالم مختلفة هو العلاقة بين العالم الاجتماعيّ والعالم البشريّ؛ حيث ترتبط العلاقة بين الفرد والمجتمع والعلاقة بين العامل والهيكل بهذا النقاش، وحاول المؤلّف إستخدام بعض نقاط القوّة للحكمة الصدرائيّة في شرح هذه العلاقة.
العالم الإسلاميّ والعالم الحديث مثالان على العالمين المعنويّ والدنيويّ. وفقًا للمؤلف، فإنّ شرح هويّة هذين العالمين ومعرفة الحدود الثقافيّة لكلّ منهما يجعل من الممكن للإنسان المتردّد اليوم أن يتّخذ قرارًا حكيمًا بعبور الحدود الثقافيّة وخطوط الهويّة.