أضحت أهميّة علم الإدارة في عصرنا هذا، ودوره في إدارة المجتمعات أمراً واضحاً ومسلّماً لدى الجميع؛ فالنّاس كلهم يتعاملون في حياتهم مع المؤسّسات، ويلمسون آثار ذلك واضحة في مختلف جوانبها. ولا شكّ أنّ التعرف إلى المؤسّسات هو ممّا يساعد في زيادة التفاعل معها، وكلّما اقترنت عمليّة التعرّف هذه بالإفادة من التعاليم الدّينيّة الإسلاميّة أمكنها أن تسير بمؤسّسات المجتمع الإسلاميّ قُدماً نحو أهدافه السامية الرفيعة.

جميع حقوق الموقع محفوظة ومسجّلة لمؤسسة الإمام الخميني (ره) للتعليم والأبحاث