إنّ موضوع معرفة التشيّع يعدّ فرعاً من الدراسات الإسلاميّة، وبالطبع هناك العديد من المذاهب والفِرق الإسلاميّة يختلف بعضها عن البعض من مختلف النواحي العقائديّة والفقهيّة، ومن حيث زمان نشوئها وعدد أتباعها، ومدى تأثيرها في نشر الإسلام وإحياء مبادئه، حتّى إنّ بعضها يختلف عن غيره من حيث الطباع والخلُق؛ لذا فمن الضروريّ دراسة كلٍّ منها على حدةٍ. 


جميع حقوق الموقع محفوظة ومسجّلة لمؤسسة الإمام الخميني (ره) للتعليم والأبحاث