الأسرة منبع العواطف الإنسانية والنواة الأولى في تكوين المجتمع، والبشر يشعرون في بداية نشأتهم في أُسرهم بدفء الأمومة وحنانها وشفقة الأبوة وعطفه، ويتعلّمون الآداب وتتكوّن شخصياتهم وطبائعهم، ومن ثم ينزلون إلى ساحة العمل الاجتماعي، ومن هذا المنطلق ينشأ أفراد في أسرةٍ من الأُسر ويتعاملون مع نظرائهم من الأُسر ويبنون المجتمع المثالي، ومن ثمّ فإنّ للأسرة مكانة رفيعة ومنزلة مرموقة وشأناً عظيماً، كما حازت على دورٍ كبيرٍ وحظٍ وافرٍ في رُقيّ البشر.


جميع حقوق الموقع محفوظة ومسجّلة لمؤسسة الإمام الخميني (ره) للتعليم والأبحاث