ان الاطلاع والتعرف على حدود ومديات كل علم من العلوم، (وان شأت فعبر بالتعرف على جغرافيا العلوم)، يؤدي دون شك الى اتضاح مجالات وموضوعات ذلك العلم وينتج عن تلك المعرفة فهم علاقة ذلك العلم بالعلوم الاخرى، الامر الذي يجعل المحقق والباحث على استعداد اكبر ويهبه مساحة اوسع للبحث والتحليل في موضوعات ذلك العلم.
وعلم الكلام غير مستثنى من هذه القاعدة، لذا سنسعى نحن في هذه المرحلة الى تحديد دور ومنزلة علم الكلام في العلوم المختلفة، وسنبين بشكل واضح علاقة تلك العلوم وصلتها بهذا العلم ايضا.
 


جميع حقوق الموقع محفوظة ومسجّلة لمؤسسة الإمام الخميني (ره) للتعليم والأبحاث