وزير العلوم يثني على نشاطات الجامعة
 
شرح رئيس جامعة الثقافة والمعارف الإسلامية حجة ‌الاسلام‌ و‌المسلمين الدکتور برته خلال الزيارة التفقدية التي قام بها وزير العلوم المحترم لهذه المؤسسة، شرح النشاطات العلمية لجامعة الثقافة والمعارف الإسلامية ومكوناتها الرئيسية، وهو ما نال استحسان الوزير وثنائه.


 
قال حجّة الاسلام الدکتور برته في التعريف بالجامعة: مرکز التعليم الافتراضي وشبه الحضوري للثقافة والمعارف الإسلامية، واحد من المراكز الريادية المتقدمة في مجال التعليم الافتراضي في ايران. ويمارس هذا المرکز حالياً نشاطه بعدة لغات وهي: الانجليزية ـ والعربية ـ والاورديةـ والفارسية، ولديه أعمال تجري ترجمتها. بدأ القبول على الصعيد الدولي في هذه الجامعة منذ عام 2008م. وتجري اختبارات نهاية الفصل الدراسي حضورياً في 130 مرکزاً في ايران، مع الالتزام بالمعايير النوعية. فنحن من الجامعات القليلة في العالم التي تنتج معظم محتواها التعليمي بنفسها. أما بالنسبة الى تقنياتنا التعليمية فقد بلغت المعايير التي يمكن على أساسها اعادة صياغة منظومة التعليم الافتراضي، وايجاد الاختبارات، والدروس الافتراضية، مع اعادة صياغة عملية ادارة محتوى التعليم الافتراضي وتطويرها. هنالك أيضاً أنماط مختلفة من النُظُم المُسبقة لكل درس ابتداءً من الاسئلة الاولى للمحتوى والى الملخص، والتقييم النهائي والمصادر التي تُذكر للحصول على المزيد من المعلومات قد أُخذت بالاعتبار في جميع النسخ المکتوبة. وقد استعملوا لكل تعليم عدة أنماط وأساليب من المعلومات: كالنصّ المکتوب، والملفات التصويرية، والتسجيلات الصوتية، وهذه الامور متسلسلة الترابط مع بعضها وعُرضت على الموقع والى جانب الخريطة التعليمية لكل درس ـ كم هو مبيّن على الموقع.
وقال في موضع آخر من تعريفه بالجامعة: وبالاضافة الى كل هذا يُدرّس كل المحتوى التعليمي بطريقة التعليم الافتراضي، ولا نكتفي بهذا وإنما هناك الى جانب كل هذه الامور نظام تحت عنوان >پيامگاه< لسؤال وجواب الطلاب والأساتذة. كما أن الاختبارات تُصاغ وتُنفذ بشكل مرکزي تحت اشراف أساتذة. كان لدينا الى الآن ما يقارب 6500 طالب في مرحلتي البكلوريوس والماجستير. وقد تخرّج من هذه الجامعة الى الآن 2450 طالباً.
ومن البرامج التعليمية الاخرى في هذه الجامعة اقامة دورات حرّة وقصيرة المدة، وقد شارك في هذه الدورات الى الآن آلاف الأشخاص. بعض هذه الدورات يبدأ بموضوع واحدٍ وخاصٍ والى جلسة درس واحدة، وکتاب واحد، ودورة واحدة ذات فصل واحد، وعدّة فصول الى جانب بعضها بحيث تتحول بمجموعها الى دورة حرّة.
ونقدّم أيضاً خدمات ثقافية مختلفة، ونحن من الجامعات القليلة التي يكون استيعابها لقبول الطلبة والحمد لله مائة بالمائة سنوياً، والشيء الذي نعاني منه هو قلّة الاستيعاب.
ورغم انه كانت لدينا منذ البداية نشاطات دولية، إلا ان القبول الرسمي والدولي للطلبة الأجانب بدأ نشاطه ـ مع استحصال الاذن ـ ونحن على وشك التطبيق. لابد من الإشارة الى أن الأصل المهم بالنسبة الى هذه الجامعة في قبول الطلبة الأجانب يعتمد على اختيار النوعية ولا نعير كثيراً من الاهتمام للکمّ والعدد.